من النادر أن نفقد شخصاً يكون معلماً وقدوة لنا في عالم الصحافة، ومن هؤلاء الأشخاص الذين تركوا بصمة لن تُنسى هو الكاتب الكبير مني خالد.
يعد مني خالد واحداً من أبرز الصحفيين والكتاب في الوطن العربي، حيث امتاز بطريقة كتابته السلسة والمتقنة التي استطاعت دائماً أن تلامس أعماق القارئ وتثير فيه الاهتمام.
قضى مني خالد سنوات عمره في خدمة الصحافة ونقل الحقيقة للناس بأمانة وشفافية، كما تميز بقضاياه الاجتماعية التي لم تكن أبداً بعيدة عن قلب الشعب.
رحيل مني خالد ترك فراغاً كبيراً في عالم الصحافة العربية، إلا أن إرثه وما قدمه سيظل خالداً بيننا وستبقى كتاباته مصدراً للإلهام والتأمل للأجيال القادمة.
في ختام هذه الكلمات، ندعو الله أن يتغمد الراحل مني خالد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.