إن كتابة قانون الحياة محفوفة بالتعقيد، فلا أحد يعرف ما الذي يأتي في المستقبل وما هو مخبأ في الأقدار. ولكن لا يمكننا تجاهل الحقيقة الواضحة والمؤكدة التي تقول "كل فردية شراها من نصيبه".
هذه العبارة الشهيرة تذكرنا بأهمية القضاء والقدر في حياتنا. فكل فرد يعيش تجاربه الخاصة، يخوض معاركه الشخصية، ويعيش لحظات فرحه وحزنه، وكل ذلك محدد بما كتب له من قبل. لا يمكن لأحد تجنب مصائب الحياة أو استنتاج ما المفرح في مساره، لأن كل ذلك جزء من خطة الله الكبيرة.
في النهاية، علينا أن نقبل القدر بكل ما فيه من جميل ومؤلم، وأن نؤمن بأن كل ما حدث وسيحدث في حياتنا هو بموافقة الله وضمن خطته العظيمة. فلنتقبل بفرح ورضا ما قدر لنا من نصيب ولنترك الباب مفتوحًا للأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل.