تروي قصة "عمي ي بياع الورد" حكاية إنسانية جميلة عن رجل بسيط يعيش في إحدى القرى، يعمل كبائع للورود في السوق المحلي. بالرغم من بساطته وعدم وجود ثراء مادي يذكر، إلا أن عمي ي بياع الورد يمتلك قلباً كبيراً وإرادة قوية لمساعدة الآخرين.
يعمل عمي ي بياع الورد بجد واجتهاد يومياً، ويرغب دائماً في إسعاد زبائنه وجعلهم يشعرون بالفرح عند شراء وروده الجميلة. ليس فقط يهتم ببيع الورود بل يهتم أيضا بالحفاظ عليها لتظل طازجة وجميلة لفترة طويلة.
بفضل طيبته وخدمته المتفانية، أصبح عمي ي بياع الورد شخصية محبوبة في القرية ولا يمر يوم دون أن يتلقى كلمات شكر وامتنان من قبل زبائنه وأصدقائه. ورغم بساطته، يعتبره الجميع قدوة للعطاء والايجابية.
من خلال قصة "عمي ي بياع الورد" نتعلم أن القيم الإنسانية الجميلة مثل الأمانة، الإخلاص والعطاء الذي لا ينضب تجعل الحياة أكثر جمالاً. فالسعادة الحقيقية تكمن في قلوبنا وفي قدرتنا على تقديم الخير للآخرين دون مقابل.