كثيراً ما نجد أنفسنا في مواقف يتطلب منا اتخاذ قرارات، وفي كثير من الأحيان قد نختار طريقاً غير سليم يؤدي إلى نتائج سلبية. اليوم أريد أن أشارككم تجربتي الشخصية حول كيف كانت خطوتي لكانت غالطة وكيف تعلمت منها.
في السابق، كنت دائماً أتخذ القرارات بسرعة دون التفكير الجيد في كافة الجوانب والنتائج المحتملة. كانت لدي عادة سيئة في إغفال الاستشارة مع الآخرين والاعتماد فقط على تقديري الشخصي. وفي إحدى المرات، قررت الانضمام إلى شراكة استثمارية دون دراسة جيدة للعقود والشروط.
كانت هذه خطوة غالطة بمعنى الكلمة، حيث واجهتني مشاكل كبيرة في هذه الشراكة وانتهت بفشل المشروع وخسارة مالية كبيرة. ولكن من هذه التجربة تعلمت الكثير.
أدركت أهمية التخطيط والاستشارة قبل اتخاذ أي قرار كبير. بدأت باتخاذ الوقت الكافي لدراسة وتحليل الخيارات المتاحة والبشر المختصين للحصول على آرائهم. وهذا بالتأكيد ساعدني في تجنب الوقوع في مواقف مماثلة في المستقبل.
إذا كانت لديك تجربة شخصية مشابهة، فلا تيأس. استغلها كفرصة للتعلم والنمو. تذكر دائماً أن الأخطاء هي جزء لا يتجزأ من رحلتنا نحو النجاح. الأهم هو استخلاص الدروس وتحديد الأفكار الخاطئة التي يجب تجنبها في المستقبل.
