رحباً بشهر رمضان المبارك الذي يعود إلينا بعد طول غياب، شهر الصيام والتأمل والتقرب إلى الله. إنّ فرحة العائلات والمجتمعات بقدوم هذا الشهر المبارك لا توصف، فهو وقت مناسب لتجديد الروح والتقوى، وللتفكر في نعم الله والاقتراب من الدين وتعزيز العلاقة مع الله.
شهر رمضان يأتي برموزه وعاداته التي تميزه عن غيره من الأشهر، حيث يكثر فيه العبادة والقراءة والتضرع وتحقيق المزيد من الخير والصلاح. إنه شهر التوبة والسرور والرحمة، حيث نلتقي بالأهل والأصدقاء لنتبادل الدعوات ونجتمع في الإفطار والسحور.
لنكن جميعاً على استعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم بقلوب ملؤها المحبة والتسامح والعطاء، ولنتذكر دائماً أن رمضان فرصة لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل. إنه شهر ننتظره بشوق وحماس، لنتقرب فيه من الله ونستشعر قربه الدائم منا.
فلنستعد لاستقبال رمضان بروح مفعمة بالخير والرحمة، ولنعد أنفسنا للاستفادة القصوى من هذا الوقت المبارك. إنّ رمضان قادم، فهل أنتم مستعدون لاستقباله؟