قال تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وهذه الآية تدعونا لصلاة وسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
إحدى الفوائد الرئيسية لصلاة على النبي هي أنها تزيد من حُبه في قلوبنا وتجعلنا نتقرب منه روحيًا، حيث إن الله تعالى أمرنا بذلك لتعظيم شخصية النبي وتقدير مكانته العظيمة.
بالإضافة إلى ذلك، تكون الصلاة على النبي وسيلة لنا للحصول على شفاعته في الدنيا والآخرة. فالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد وعدنا بأن يشفع لأمته يوم القيامة، ويكون له شفاعة خاصة لمن كثرت صلواته عليه.
بالاضافة الى ذلك، فإن صلاة على النبي تعمل على تطهير النفس ورفع درجاتها لدى الله تعالى، وتجلب لنا البركة والرزق في حياتنا. فكما قال الله تعالى في القرآن الكريم "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً"
لذا، لا تنسوا أيها المؤمنون وتعظيمًا لشخصية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، صلوا عليه وسلموا تسليمًا واستمروا في ذكره وتبجيله، فإن الصلاة عليه تنير قلوبنا وتزيد من إيماننا وتقربنا من رضا الله تعالى.