سورة البقرة هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم وتعد من أطول السور، وتحتوي على العديد من الأحكام والمواعظ الهادفة. يحتوي هذا الفصل العظيم على العديد من آيات التي تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والإرشاد.
من بين هذه الآيات المباركة التي تتضمنها سورة البقرة هي آية الكرسي التي تعتبر واحدة من أعظم الآيات في القرآن الكريم. وتقول الآية: "اللَّهُ لا إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ۖ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۖ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".
تلاوة سورة البقرة تعد وسيلة مؤثرة لجلب السكينة والبركة إلى المنزل والحياة، ويُنصح بتلاوتها بانتظام لتعزيز الإيمان والقرب من الله. كما أن الاستماع إلى تلاوة سورة البقرة يعتبر من العبادات المحببة إلى الله ويثري الروح والقلب بالسكينة والأمان.
لذا، دعونا نجدد العهد بقراءة وتلاوة سورة البقرة بانتظام لنستمد من حكمها وتوجيهاتها ونجلب السكينة والبركة إلى حياتنا.