الشاعر فتحي سليمان يعتبر من أبرز شعراء العرب في القرن الحادي والعشرين، ويتميز بأسلوبه الشعري الفريد وقدرته على تجسيد الواقع بأبعاده المختلفة. من بجوانب أعماله الشعرية المميزة نجد قصة "الجمجمة" التي تحكي قصة رجل يعيش في تناقضات الحياة وتعقيداتها.
تتميز قصة الجمجمة بخيوط من الحزن والأسى، حيث يتجلى ذلك من خلال تفاصيل الشخصية الرئيسية التي تعاني من الخيبات والمآسي. تتوزع أحداث القصة بشكل متقن ومشوق، حيث يتم تجسيد الصراع الداخلي بين الرجل وظروف حياته المعقدة.
بفضل استخدام فتحي سليمان للغة الشعرية المتقنة والرمزية، تتناغم الكلمات وتتداخل لتخلق صوراً بديعة تعكس حالة الروح والجوانب الخفية من الوجود. يتسلح الشاعر بمخيلته الواسعة وقدراته الإبداعية العالية ليصوغ قصة تعكس الجمال والحزن في آن واحد.
في النهاية، تعتبر قصة الجمجمة للشاعر فتحي سليمان رحلة داخل عوالم الشعور والتفكير، حيث ينطلق القارئ في رحلة مشوقة تحمل في طياتها دروساً عميقة عن الحياة والإنسان.